أخبار عاجلةأخبار وتقاريرتحت المجهرمقتبسات

دراسة …اليونيسيف الفتيات أكثر عرضة للسمنة و الدكور للنحافة في المغرب

كشفت معطيات حديثة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن مفارقة مقلقة في الوضع الصحي للأطفال والمراهقين بالمغرب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و19 سنة، حيث يواجهون ما وصفته المنظمة بـ”العبء المزدوج من سوء التغذية”. 

 

وأوضحت الأرقام أن معدلات النحافة سجلت تراجعًا ملحوظًا خلال العقدين الماضيين، في وقت تتصاعد فيه بشكل متسارع أزمة السمنة وزيادة الوزن، لتتحول إلى أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه هذه الفئة العمرية.

 

وبيّنت المنظمة أن الفتيات أصبحن مؤخرًا الأكثر عرضة للإصابة بالسمنة، في حين ما يزال الفتيان الشريحة الأكثر تأثرًا بالنحافة.

 

 وأورد التقرير، الصادر تحت عنوان “تغذية الربح.. كيف تخذل البيئات الغذائية الأطفال”، أن نسبة الأطفال والمراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن بالمغرب ارتفعت من 14.8 في المائة سنة 2000 إلى 20.9 في المائة بحلول عام 2022، وهو تطور اعتبرته اليونيسيف مؤشرًا على تغير أنماط العيش والتغذية وضرورة تعزيز السياسات العمومية لحماية صحة الناشئة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى