اهتزت مدينة مونترو الفرنسية يوم السبت 27 شتنبر على أنغام مغربية أصيلة بمناسبة افتتاح الأيام المغربية، وهو حدث ثقافي نظمته الجمعية الثقافية المغربية بشراكة مع بلدية المدينة وسفارة المملكة المغربية بفرنسا.
وعرف حفل الافتتاح حضور سفيرة المغرب في فرنسا سميرة سيتايل ورئيس بلدية مونترو جيمس شيرون والقنصل العام للمغرب في أورلي محمد الحِجيري إلى جانب نائب رئيس بلدية أسفي عثمان شكوري وعدد من المنتخبين المحليين والفعاليات الثقافية.
وإلى غاية 5 أكتوبر تتحول حديقة “نو” إلى فضاء للاحتفال والاستكشاف حيث يكتشف الزوار جوانب متعددة من الثقافة المغربية عبر برنامج غني يتضمن معارض للحرف التقليدية من نقوش ونحاس وخزف ولباس تقليدي إضافة إلى فضاءات للتذوق تعرف بالنكهات المغربية المتنوعة وأركان للموسيقى والرقص والاحتفالات الشعبية في أجواء تجمع بين الترابط والبهجة كما خصصت مساحة للتعريف بخدمات مرتبطة بالمغرب في مجالات العقار والبنوك والاستثمار.
ومن أبرز الفقرات التي شدت أنظار الحاضرين عروض الفانتازيا التي نقلت الزوار إلى قلب السهول المغربية من خلال لوحات فروسية تقليدية أبهر فيها الفرسان الجمهور بتناغمهم ولباسهم التقليدي وإطلاق النيران المتزامن.
وأكدت السفيرة سميرة سيتايل في كلمتها المفعمة بالمشاعر أن المغرب قريب جدا من فرنسا وأن الجالية المغربية هناك سفراء حقيقيون للمملكة، مشددة على أن المغرب لن ينساهم أبدا. فيما عبر رئيس بلدية مونترو عن اعتزازه بالحدث واعتبره جسرا لتعزيز الروابط الثقافية بين الشعبين.
وتتوج هذه التظاهرة الثقافية أيضا بتسليط الضوء على ترشيح مدينة أسفي للانضمام إلى شبكة المدن الإبداعية لليونسكو لسنة 2025 باعتبارها رمزا للدينامية والتميز الثقافي المغربي.
وتستمر فعاليات الأيام المغربية إلى غاية 5 أكتوبر بحديقة نو حيث يفتح المغرب نافذته على العالم ليقرب زوار مونترو من تراثه وتقاليده وضيافته.
