الحبس النافذ لمدة سنة وتلاتة أشهر لمربية عنفت طفلاً مصاباً بالتوحد

قضت المحكمة الابتدائية في الجديدة، يوم أمس الأربعاء 18 دجنبر 2024، بحبس مربية لمدة سنة وثلاثة أشهر بعد ثبوت تعنيفها لطفل يعاني من نقص النمو والتوحد، وذلك عقب أربع جلسات من المحاكمة.
وصرح والد الطفل، نبيل مخارق، بأن الحكم جاء بعد عام من العنف الذي تعرض له ابنه، واصفاً العقوبة بأنها “غير منصفة” ولا تعكس حجم الضرر الذي لحق به. وأعرب عن استيائه من الحكم، قائلاً: “من غير المقبول أن تكون العقوبة بهذا القدر، خاصةً بعد أن تعرض الطفل للعنف لمدة أربع سنوات”.
وأكد مخارق أن المربية كانت تتقاضى 2000 درهم شهرياً، رغم عدم امتلاكها لأي دبلوم أو تأهيل مهني، مما أثار احتجاجات من جمعيات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشار إلى أن الحكم “لا يفي بالتوقعات” التي كانت تأملها الجمعيات التي دعمته، مبرزاً أنه سيقوم باستئناف الحكم في سبيل تحقيق إنصاف أكبر له ولابنه.
تعود تفاصيل القضية إلى الرابع من نونبر الماضي، عندما اكتشف والد الطفل تعنيف المربية أثناء تصويرها بكاميرا مخفية أثناء تقديم حصص تقويم النطق.
تحرير:هند أكجيل