تداعيات انهيار الحكومتين في ألمانيا وفرنسا تثير قلق الاتحاد الأوروبي

أشار بهاء محمود، باحث في الشؤون الأوروبية، إلى أن الاتحاد الأوروبي يواجه تحديات كبيرة نتيجة الأزمات السياسية في ألمانيا وفرنسا. انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا وسحب الثقة من رئيس الوزراء الفرنسي يعكسان عدم الاستقرار في هذين البلدين، مما يحد من قدرتهما على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن القضايا الأوروبية الكبرى.
في مقال نشره مركز المستقبل للأبحاث والدراسات، أوضح محمود أن الضغوط الخارجية من الولايات المتحدة والركود الاقتصادي المتوقع تعقد الوضع، مما يهدد المحور الألماني الفرنسي، الذي يعتبر محركًا رئيسيًا للمشروع الأوروبي.
شهدت حكومتا برلين وباريس انهيارًا متتاليًا، حيث خرج الحزب الليبرالي من الحكومة الألمانية في 6 نونبر الماضي، مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحاكم. وفي فرنسا، تم سحب الثقة من ميشال بارنييه في 4 دجنبر بعد محاولته تمرير ميزانية تقشفية.
تأتي هذه الأزمات في وقت حساس، مع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، مما قد يزيد من الأعباء على الإنفاق العسكري الأوروبي ويؤثر على الاقتصاد الأوروبي.
تحرير:هند أكجيل