تحريـــر :هنـــد أكجيـــل
انطلقت في الأيام الأخيرة حملات تمشيطية واسعة النطاق يقودها رجال الدرك الملكي في إقليم ورزازات، وذلك في إطار استعداداتهم لليلة رأس السنة الجديدة 2025.
ووضعت القيادة الجهوية للدرك الملكي خطة أمنية محكمة تهدف إلى محاربة الأنشطة غير القانونية، حيث شهدت المناطق المستهدفة دوريات متواصلة ونقاط تفتيش متنقلة تهدف للتصدي للمبحوث عنهم والمتورطين في الجرائم.
وفي تصريح لأحد سكان مدينة ترميكت، محمد إذ علي، قال: “إن هذه الحملات ليست عشوائية، بل تعكس استراتيجية أمنية مدروسة تعتمد على المعلومات الاستخباراتية”. وأكد أن المطلوبين في قضايا مثل الاتجار بالمخدرات والسرقات باتوا ضمن الأهداف الرئيسية لهذه العمليات.
كما أشار إبراهيم أمعروش، من سكان تابونت، إلى أن هذه الحركية الأمنية تعتبر بارقة أمل للساكنة التي عانت من تفشي بعض الظواهر الإجرامية، معربًا عن تقديره لجهود الدرك الملكي في تعزيز الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات لم تقتصر على ورزازات فقط، بل امتدت إلى إقليمي زاكورة وتنغير، حيث يتم التنسيق بين قيادات الدرك الملكي في الأقاليم الثلاثة لتعقب المطلوبين.
المصدر المسؤول أكد أن الهدف من هذه الحملات هو القضاء على الجريمة وتعزيز سيادة القانون، معربًا عن التزام الدرك الملكي بحماية الساكنة وإعادة هيبة القانون، حيث تتواصل العمليات الأمنية المكثفة مع اقتراب رأس السنة.
