تحت المجهرسياسةشخصياتوطنية

الفرقة الوطنية تحت قيادة هشام باعلي عملٌ جماعي يشع بالنزاهة والإخلاص في خدمة الوطن

.

تحت قيادة هشام باعلي أصبحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحد الأعمدة الأساسية في مواجهة التحديات الأمنية التي يواجهها المغرب وما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا العمل الجماعي المنظم والدؤوب الذي يقوده باعلي بكل حنكة وذكاء وخلال فترة رئاسته تميزت الفرقة بتفانيها في معالجة العديد من الملفات الحساسة والمعقدة والتي تهم الفساد والجريمة المنظمة مع التركيز على المحاسبة الدقيقة للمفسدين الذين يعيثون في الأرض فسادًا.

ولا يمكن الحديث عن الفرقة الوطنية دون أن نتطرق إلى الأسلوب المتكامل الذي اعتمدته في معالجة الملفات الأمنية الحساسة إذ ما بين ملف تهريب المخدرات والتصدي لعصابات التهريب الدولي ووضع اليد على شبكات الفساد التي تمتد جذورها في مختلف القطاعات فقد حافظت الفرقة الوطنية على كفاءتها العالية في استهداف المجرمين الذين يهددون استقرار الوطن وكانت العمليات النوعية التي قادتها الفرقة تحت إشراف هشام باعلي بمثابة رسائل قوية للمفسدين مفادها أن العدالة لن تعرف التهاون ولا المساومة في سبيل حماية الأمن الوطني.

وقد تحققت العديد من الإنجازات البارزة في عهد هشام باعلي إذ شملت تلك العمليات تفكيك شبكات دولية لتهريب المخدرات بالإضافة إلى التحقيقات الناجحة في قضايا الفساد التي طالت مسؤولين كبار مما جعل المواطن المغربي يدرك كيف أن العمل الجماعي داخل الفرقة الوطنية قد أفضى إلى وضع حدّ لتلك الجرائم التي كانت تسيء إلى سمعة الوطن.

ورغم هذه الإنجازات الكبيرة إلا أن الفرقة الوطنية لم تسلم من محاولات تشويه صورتها حيث ظهرت بعض الأصوات المغرضة التي سعت إلى النيل من هشام باعلي والفرقة الوطنية بشكل عام غير أن الأيام أثبتت أن هذا الهجوم لم يكن سوى محاولة يائسة لتقويض العمل الجاد الذي تقوم به الفرقة ولأن هشام باعلي يبذل وقته وجهده في خدمة الوطن وحاصل على احترام وتقدير كبار المسؤولين الأمنيين والقضائيين فإنه لم يسمح لتلك الحملات أن تضعف من عزيمته أو تعرقل مسيرته النزيهة.

وفي هذا السياق فإن الملك محمد السادس حفظه الله قد شدد في أكثر من مناسبة على الدور الحيوي الذي يلعبه جهاز الأمن الوطني في تحقيق الاستقرار وحماية الوطن إذ قال جلالته في خطابه بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني إن الأمن الوطني يعد ركيزة أساسية لاستقرار الوطن والتزام رجال الأمن بتحقيق العدالة والالتزام بالمسؤولية تجاه المواطنين هو الأساس الذي لا يمكن المساومة عليه كما أكد جلالته في مناسبات أخرى على دور الأجهزة الأمنية في التصدي للمفسدين وحماية حقوق المواطنين مما يعكس في جوهره التقدير الملكي لرجال الأمن الذين يسهرون على راحة وأمان المواطنين وعلى رأسهم رجال مثل هشام باعلي.

وفيما يستمر هشام باعلي في قيادة الفرقة الوطنية فإن الفرقة تظل رمزًا للعمل الجماعي الذي يجسد القيم الوطنية من نزاهة وصدق إذ أن عملها الجماعي المشترك لا يقتصر على القائد فحسب بل يشمل جميع عناصر الفرقة الذين يتكاتفون لتحقيق العدالة وحماية الوطن ولقد أثبت هشام باعلي من خلال قيادته الحكيمة والفعالة أن النجاح لا يأتي من جهود فردية فحسب بل من تناغم العمل الجماعي وروح الفريق التي تسود بين جميع أعضاء الفرقة.

ويبقى هشام باعلي والفرقة الوطنية للشرطة القضائية رمزًا للعدالة والنزاهة في جهاز الأمن الوطني كما يبقى عملهم المشترك والقوي بمثابة حصن منيع ضد كل محاولات التشويه أو التقليل من شأنهم فهم كما قال الملك محمد السادس حماة الوطن الذين يسهرون على حماية أمنه واستقراره بكل إصرار ووفاء.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى