بقلــم : هاجــر القــاسمــي
شهدت إحدى المستشفيات المحلية حادثة مأساوية أدت إلى وفاة المؤثرة عبير وسيدة أخرى في ظروف مشابهة مما أثار جدلاً واسعاً حول الإجراءات الطبية المتبعة.
بحسب تصريحات زوج عبير فقد بدأت القصة عندما تلقت زوجته حقنة طبية وصفها الطبيب فور تلقيها الحقنة ظهرت عليها أعراض حساسية شديدة، حيث أكد الزوج أن الطبيبة المشرفة قد أشارت في البداية إلى احتمال وجود حساسية تجاه مكونات الحقنة ومع ذلك تم إعطاؤها الحقنة التي تسببت في تدهور حالتها الصحية بشكل سريع مما أدى إلى وفاتها داخل المستشفى.
وأضاف الزوج أنه أثناء تلقيه خبر وفاة زوجته علم بأن سيدة أخرى فارقت الحياة في المستشفى ذاته وفي توقيت قريب بعد تلقيها حقنة مشابهة وأكد أن الحالتين أظهرتا أعراضاً متطابقة، مما يثير العديد من التساؤلات حول سلامة المواد المستخدمة والإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها.
الحادثة أثارت ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي حيث عبّر المتابعون عن صدمتهم لرحيل المؤثرة عبير، التي كانت تتمتع بحضور واسع وتأثير كبير في حياتهم وطالب الناشطون بفتح تحقيق فوري وشامل لتحديد ملابسات الحادثتين ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير طبي أو إداري.
المأساة وضعت القطاع الصحي في بلادنا تحت الأضواء وسط دعوات لتعزيز معايير السلامة وضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
