مطالب حقوقية ومدنية بتدخل ملكي لإسقاط الساعة الإضافية بالمغرب جراء الاثار السلبية على النظام اليومي .

تحـــريـــر : هــــاجــــر القــــاســــمــــي

تصاعدت المطالب الحقوقية والمدنية في المغرب المطالبة بالتدخل الملكي لإلغاء العمل بالساعة الإضافية والتي تسببت في تزايد الاحتجاجات من مختلف الفئات الاجتماعية وتعتبر هذه الساعة الإضافية التي تم تطبيقها في السنوات الماضية من قبل الحكومة بمثابة عبء إضافي على المواطنين خاصة مع تأثيراتها السلبية على الصحة العامة والنظام اليومي.

وقد طالب نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات المدنية بالتراجع عن هذا القرار معتبرين أنه يؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين ويزيد من معاناتهم خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وأكدوا أن الحكومة لم تأخذ في اعتبارها الآثار السلبية لهذا الإجراء على المواطنين مشيرين إلى أن العديد من الدول ألغت هذه السياسات بعد ملاحظة تأثيراتها السلبية.

ويشدد المطالبون بإلغاء الساعة الإضافية على ضرورة تدخل الملك لتجاوز هذا التحدي والعمل على مصلحة المواطنين بشكل أوسع من خلال إعادة النظر في هذا القرار الذي أثار استياء العديد من الفئات الاجتماعية.