تحت شعار “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”…. الأمن الوطني يفتتح نسخته السادسة لأيام الأبواب المفتوحة بمدينة الجديدة.
تــحــريــر: هـــاجـــر القـــاسمـــي
افتتحت المديرية العامة للأمن الوطني فعاليات النسخة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة بمدينة الجديدة، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس الأمن الوطني، وذلك تحت شعار “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”.
وقد شهد الحفل الافتتاحي حضور شخصيات وازنة من مختلف القطاعات الوطنية والدولية، من بينها كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين والدبلوماسيين، إلى جانب ممثلي منظمات دولية مختصة في الشأن الأمني.
وجرى خلال الحفل عرض تشكيلة متنوعة من الفرق الأمنية والتقنية، إضافة إلى عروض حية تبرز القدرات الميدانية للوحدات الخاصة، وتم الكشف عن نموذج الدورية الذكية “أمان”، وهي مركبة أمنية مزودة بأنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة وقدرات مراقبة بصرية عالية الدقة، تمكن من التعرف على الأشخاص والمركبات المطلوبة بشكل آني.
وتضمن البرنامج أيضاً عروضا رقمية وأفلاما وثائقية سلطت الضوء على تاريخ المؤسسة الأمنية المغربية وتطور آليات عملها، كما تم توشيح عدد من موظفي الأمن بأوسمة ملكية سامية تقديراً لتفانيهم في خدمة الوطن.
ومن أبرز اللحظات المميزة، تقديم وسام الأمير نايف للأمن العربي للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، تكريماً لإسهاماته المتميزة على المستوى العربي.
وافتتحت أبواب المعرض الأمني أمام العموم ابتداءً من 17 ماي الجاري، لتمكين الزوار من الاطلاع عن كثب على مختلف التخصصات الأمنية والتقنيات الحديثة المستعملة، من بينها الشرطة العلمية والتقنية، شرطة الحدود الذكية، والتعريف بأنظمة الهوية الرقمية وخدمات “الطرف الثالث الموثوق به”.
كما خصصت المديرية فضاءات تعليمية وترفيهية لفائدة الأطفال، إضافة إلى قاعات للندوات العلمية التي ناقشت مواضيع آنية أبرزها “الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن”، و”الأمن الرياضي وتحديات تنظيم كأس العالم 2030”.
وتجسد هذه المبادرة التواصلية إحدى تجليات سياسة الانفتاح التي تنتهجها المؤسسة الأمنية، بهدف تعزيز الثقة وتقريب الشرطة من المواطن، وتأكيد التزامها بخدمة الوطن والمواطنين وفق رؤية ملكية سامية تضع المواطن في صلب الاهتمام العمومي.
