“إكستازي” بخور وأحجار غامضة… أسرار صادمة في ملف العلاقات الجنسبة للطبيب النفسي بفاس

تتواصل التحقيقات القضائية بمدينة فاس في قضية الطبيب النفسي المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية في ظروف صادمة على عدد من مريضاته، حيث كشفت المعطيات الجديدة عن تفاصيل مثيرة تتعلق بممارسات وطقوس غريبة كان يقوم بها المشتبه فيه سواء داخل عيادته أو داخل منزله الزوجي بشارع محمد الفاسي.
الفرقة الجهوية للشرطة القضائية وقفت خلال البحث التمهيدي على ممارسات لا أخلاقية وظروف مشبوهة رافقت هذه الاعتداءات، من بينها استعمال أنواع من البخور وأحجار غريبة يدعي الطبيب أنها تُستعمل في “طقوس روحانية”.
وأفادت إحدى الضحايا وتُدعى “ه.ر” بأنها تعرضت لاعتداء جنسي داخل منزل الطبيب بحضور ابنتها الصغيرة، التي تم إعطاؤها جرعة من دواء منوم لتسهيل الاعتداء، مشيرة إلى أنها استهلكت رفقة الطبيب كمية من الكوكايين وأقراصًا يُعتقد أنها من نوع “إكستازي”، قبل أن يُطلب منها الانخراط في ممارسات جنسية شاذة باستعمال أدوات اصطناعية.
الضحية أوضحت أيضاً أن الطبيب سلّمها حجرتين، واحدة وضعها بخاتم، وأخرى تولى تعليقها بقلادة، في إطار ما كان يصفه بطقوس روحانية ترافق علاقاته الحميمية، والتي استغلها للتغرير بمريضاته واستدراجهن.
المعطيات التقنية التي تم حجزها تعزز فرضية تورط المعني بالأمر في ممارسات منهجية وخطيرة، وسط تخوف من وجود ضحايا أخريات لم يتقدمن بشكايات بعد، في وقت تتسع فيه دائرة التحقيق القضائي، وسط مطالب مجتمعية بتشديد الرقابة داخل العيادات النفسية وحماية المرضى من أي استغلال محتمل.